الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: وصفت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، إيبا بوش، الوضع في السويد بأنه مقلق للغاية، مع نشوء مشاكل جديدة نجمت عن وباء كورونا، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من مشاكل مجتمعية سابقة.
وقالت بوش: “هذا يتعلق بشكل أساسي بازدياد الطوابير للحصول على الرعاية الصحية، وأوجه القصور في رعاية المسنين، وارتفاع معدلات البطالة، وتنامي الجريمة بشكل مثير للقلق“.
ولكي تكون بوش قادرة على تجاوز هذه التحديات تعتقد بوش بأن هناك حاجة إلى موارد وقيادة وقدرة على ترتيب الأولويات وتنفيذ الإصلاحات.
وفي هذه الصدد وجهت بوش انتقادات حادة إلى الحكومة وأحزاب اتفاقية يناير (الاشتراكي الديمقراطي والبيئة والوسط والليبرالي).
وأضافت: “أصبح من الواضح أن أحزاب يناير ليست على مستوى المهمة. فبدلاً من مواجهة المشكلات المجتمعية، أصبح الأهم بالنسبة لهم تنفيذ بنود اتفاقية يناير. ولأنهم يفتقرون إلى رؤية مشتركة عن المشاكل، فهم يفشلون أيضاَ في الاتفاق على ما هو مطلوب لقيادة البلد في الأزمة“.
وتطرقت بوش إلى اقتراحات الميزانية التي قدمها حزبها المسيحي الديمقراطي، وقالت إنها أعطت الأولوية لمواجهة المشاكل المجتمعة، وتضمنت مبادرات قوية لإخراج السويد من الأزمة الاقتصادية العميقة، وخلق المزيد من فرص العمل، وتقصير قوائم الانتظار للحصول على الرعاية الصحية، وتحسين رعاية المسنين بشكل مستدام، بالإضافة إلى مواجهة الجريمة وتقوية المجتمع المدني.
وأشارت أنها تسعى وحزبها إلى: “تحسين معيشة الفئات الضعيفة وتسهيل الأمر على الأفراد والعائلات الذين يكافحون لتغطية نفقاتهم“.
وأشادت بالتضامن الذي بدى جلياً في المجتمع خلال أزمة كورونا، سواءً بين الأفراد أو من قبل موظفي الرعاية الصحية وأصحاب الشركات والمنظمات.
وأكدت أن هناك حاجة إلى فعل شيء مشابه على المستوى السياسي، وأكدت استعداد حزبها لتولي المهمة، لأن السويد تستحق الأفضل.